للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وفيها وفاة أمير البصر في منطقة القصيم محمَّد بن عبد الله بن سليمان بن محيميد من قبيلة الخوالد ولد في (١٣٣٠ هـ) وكانت وفاته في ١٢/ ٩ وذلك عن إثر سكتة قلبية تقدمها التهاب يسير بحيث كان مؤديًا لإحدى زوجاته إلى المستشفى ببريدة، ولما رجع كان قد أحس من نفسه مللًا فطلب من ابنه الذي كان يقود السيارة به أن يقف عن السير وأخبره بما أصابه من التهاب، فطلب منه ابنه أن يأتيه بقارورة بيبسي غير أنه رفض لأنه كان صائمًا وآثر البقاء على الصوم وقال ليس في ما تشير إليه، وكان متكئًا على يده اليسرى في المرتبة غير أن الابن ذهب مسارعًا وأتى إليه بالماء المعقم ماء الصحة، فلما جاء به إذ قد غطى وجهه وشخص بصره وأسلم الروح إلى فاطرها فأخفى ابنه وفاته على عائلته من وقت العصر، ومالوا به إلى أحد أقربائه بحيث جهزوه وجعلوه في مسجد، ثم بعثوا إلى الجامع وإلى أقربائه فصلوا عليه بعد المغرب وذهبوا به إلى مثواه الأخير.

وفيها حصلت فيضانات في الهند ذهب ضحيتها عشرات القرى وأنفس بشرية تعد بعشرات الألوف، وذلك في ١٣/ ٩ / ١٤٠٠ هـ.

وفيها في يوم الثلاثاء ٩/ ١٠ احترقت طائرة سعودية تقل ٣٠٣ راكبًا من جهات مختلفة، وهذا لما أقلعت من مطار الرياض فما كان غير قليل حتى انفجر في وسطها احتراق قضى بتعطيل أبوابها، وبعدما رجع بها الكابتن إلى مطار الرياض وقد كلم الإسعافات وحضرت لذلك تعوق فتح أبوابها فقضى ذلك بهلاك جميع ركابها.

وفيها تأسس نادي القصيم الأدبي في مدينة بريدة وتلقى نشاطًا ونهضة من أدباء الشباب، وخرج بعض المؤلفات وبعضًا من مطبوعات الأدب لما يحتوي عليه من الأدباء الناهضين بتلك البضاعة، وفيه نشاطات ثقافية وأدبية منها المحاضرات، فقد بلغت إلى شعبان من هذه السنة ثمانًا وعشرين محاضرة أدبية وثقافية اشترك في إعدادها عدد من المثقفين وأساتذة الجامعات،