ننتصر فانصرنا، وعليك نتوكل فلا تكلنا إلى أنفسنا وإياك نسأل فلا تخيبنا ومن فضلك نرغب فلا تحرمنا اللهم اجعل ثأرنا على من ظلمنا وانصرنا على من عادانا ولا تجعل مصيبتنا في ديننا ولا تسلط علينا بذنوبنا من لا يخافك فينا ولا يرحمنا برحمتك يا أرحم الراحمين، اللهم دمر اليهود وجميع المفسدين واشدد وطأتك عليهم وخالف بين كلمتهم وطهر بيتك الأقصى المقدس منهم يا رب العالمين، إلهنا لقد أمرتنا بالدعاء ووعدتنا بالإجابة فقلت يا أعز من قائل:{ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ}(١) فإليك يا ربنا ولّينا وجوهنا ومدَدنا أكفنا أمام بيتك العتيق فبرحمتك استجيب دعاءنا وبلغنا آمالنا ولا تقطع منك رجاءنا واكفنا شر أعدائنا يا واسع المغفرة، اللهم يا دافع النقم ويا نور المستوحشين في الظُلم يا ارحم الراحمين استجيب دعاءنا برحمتك يا أرحم الراحمين، وصلِّ الله على سيد المرسلين وإمام المتقين نبينا محمَّد - صلى الله عليه وسلم - وعلى آله وصحابته والتابعين والحمد لله رب العالمين).
وقد شارك في استقبال قادة الأمة الإِسلامية عند مدخل الحرم المكي الشريف إلى جانب جلالة الملك كل من صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن عبد العزيزِ ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء وصاحب السمو الملكي الأمير عبد الله بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني وصاحب السمو سلطان بن عبد العزيز وزير الدفاع والطيران وبقية الأمراء الكرام متعب بن عبد العزيز وطلال بن عبد العزيز وبدر بن عبد العزيز نائب رئيس الحرس الوطني ونايف بن عبد العزيز وزير الداخلية وفواز بن عبد العزيز وماجد بن عبد العزيز أمير منطقة مكة المكرمة وسعود بن عَبد المحسن نائب أمير مكة والشيخ سليمان بن عبيد الرئيس العام للإشراف الديني وطه الشيبي سادن بيت الله والحبيب الشطي الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي وعبد القادر كوشك أمين العاصمة المقدسة،