بمهارته بعثت بها مجموعة من الجهات المسئولة سئل عن اسمه أجاب يقول اسمي عبد الله بن دخيل الله وما زال محتفظًا بحيويته ونشاطه ويزاول مهنة التجبير ومعالجة بعض الأمراض الأخرى وإذا أطرت الأحوال يرى أن لا علاج سوى الكي.
وذكر أنه ورث مهمة الطب الشعبي عن ثلاثة من آبائه يقول هم جد أمي وجدي ثم أبي ولي الآن في مزاولة هذه المهمة ٢٥ عامًا وسيرث عني هذا العمل اثنان من أبنائي هما عبد العزيز وسليمان وأحمد الله أن ثقة الناس بي كبيرة فلو أننا جمعنا الإشاعات التي تظهر علينا من المستشفى لم نحصها عدًا لكننا لا نعتد بكميتها بقدر ما نعتد بأهمية صورة الكثير منها فتجدنا لا نسجل اسم صاحبها ولا تاريخ خروجه ولا عدد هذه الإشاعات وذكر مرض النبطه وأمراضًا أخرى كان يعالجها ليس لها نهاية وطريقة علاجها من قبلي يقول بالكي.
ففي الأيام الماضية كان هناك مريض من أهالي المذنب نوم في مستشفى الشميسي بالرياض وهو مصاب بمرض الغيطة وهذا المرض لا يعرفه كثيرون بما فيهم بعض الأطباء والمقصود به (الغثه) وكان كل طبيب يكشف عليه يقول بأن عندك التهاب بالمعدة وللغيطه ثلاثة أشكال كبيرة ووسطى وصغيرة تشكل حاجزًا لمسلك الغائط وتسده.
ومرض الرجل أربعة أشهر وكما قلت دار مستشفيات عديدة وذهب إلى طبيب شعبي بالرياض يسمى الصنعاني وكواه في رأسه كية ليس من ورائها منفعة وعاد إلى مستشفى بريدة ثانية وأشار عليه أقربائه بأن يراجعني طلبًا للشفاء الذي يمن به الله سبحانه وتعالى والشاهد أنه حضر وسألته عن حالته أولًا ثم نومته وعندما تحسسته وجدت أن مرضه الغيطة ووجدت بأن هناك ثلاث مساوي واحدة مثل البيضة سادة المسلك واثنين من دونها وذكرت له شيئًا من أطباب العرب وذهب واستعملها وقلت له إن أفادتك كان ذلك وإلا فليس لك إلا الكي وبعد ثلاثة أيام اتصل بي وقال استعملت الدواء والمساوي التي ذكرتها سقطت وصحتي ولله الحمد