للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الآن على ما يرام وبقي عندي شيء من العلاج فهل أستمر في استعماله فنصحته بالاستمرار عليه لأنه لن يجني من ورائه إلا المنفعة لأن هذا الدواء يصفي معدة الإنسان الصحيح.

وتكلم عن الكسور وكيف أن مكسورًا صب الجبس على العضو في المستشفى مرات ولم يفد العلاج وجيء به إليه فطلب الأشعة ثم كسر الجبس وأعاد تجبيرها وذكر نجاح التجبير لديه وقال أن مرضانا ينقسمون إلى قسمين مرض بالكسور يعجز المستشفى عن علاجهم فيخرجون إلينا ونعالجهم وقسم آخر لا يرغبون التوجه إلى المستشفى بتاتًا وإنما يتوجهون إلى الطب الشعبي مباشرة ولولا نجاح عمليات التجبير التي نقوم بها لما وصلنا إلى هذا الحد من إقبال المرضى من المواطنين وتكلم عن مدة التئام الكسور، وذكر أن الناس يتفاوتون فبالنسبة للشباب ما بين ٢٢ يومًا إلى ٣٠ وبالنسبة للشيوخ فتطول المدة ما بين شهر ونصف الشهر وهناك حالات نادرة تطول مدة التئام كسور أصحابها أما لكون الكسور شيخًا كبيرًا أو ضعيف الدم وغير ذلك إلا أنها حالات نادرة وأطال بتفصيل يدل على براعته في التجبير وقال شهود الله في أرضه فأنا يتعامل معي من منطلق ثقة ولله الحمد أفراد من الإمارة والشرطة والمرور حسب حاجتهم للعلاج ويقصدني مرضى كثيرون لا أعرفهم من الأسياح والطوارق وأناس من الحفر ومن المدينة وكذلك من بعض دول الخليج أما جنسيات المرضى فغالبيتها سعودية، وهناك جنسيات أخرى تدخل فيها الجنسية المصرية والباكستانية وكذلك السورية واليمنية وغيرها.

وأكثرهم يخرجون من المستشفى إلينا بحجة أنهم لم يجدوا فائدة من بقائهم فترات طويلة بالمستشفى وتكلم عن كسر الحوض وعن الصابونة أي الركبة عندما تتعرض لكسر فالغالبية بالمستشفى يقررون قطعها بينما أنه يستطيع علاجها وذكر صفة علاجها.

وذكر أن حالة عجيبة مرت عليه في بعض الأيام الماضية وهي أن طفلًا مكسورًا