ذكر بعض الجيران أن حدوث تلك الظاهرة يعود إلى كتابه أعمال سحرية بواسطة إنسان ليجبر أهل البيت على الرحيل.
وأكد لهم الشيخ عبد الجبار المبارك أن الجن الكافر يسكن في الأماكن المهجورة، أما الجن المؤمن فيسكن مع الإنسان ولكن الإنسان لا يراه وعن رؤيته للحادث قال أن هناك جنيًا يسكن في مكان مهجور من هذا المنزل ويبدو أن أحد السكان قد استفزه من حيث لا يدري أو ألحق به أذى فأنتقم الساكن من أهل البيت فثلاثة أشهر ظلت هذه الأسرة الكبيرة مسهدة العيون مبلبلة الأفكار مكسوفة البال لأن قذائف النار والطوب حولت منزلهم بأم درمان إلى جحيم وما زالت النيران تقلق راحة تلك الأسرة بعد أن قضت على كل ما تملك والفاعل ما زال مجهولًا، ومع أن المنزل أبعد ما يكون عن المنازل التي يأوي إليها الجن لأنه يقع في منطقة مليئة بالحركة، وأكدت صاحبة المنزل أن النيران التهمت صندوقًا مليئًا بالأوراق بمخزن المنزل كما التهمت جانبًا من مرتبة القطن بعد أن قضت النيران والطوب المجهول المصدر على أثاث المنزل وحتى المخزون منها حيث اشتعلت النيران في داخل المخزن فأحرقت ثلاجة جديدة وبوتاجازًا واستمرت عمليات الحرق حتى تكوَّن داخل البيت جبل من الأثاث المحروق إلى جانب الملابس، وقد بلغت تكاليف ترحيل هذه الأثاث التالفة سبعمائة جنيه سوداني وبعد ثلاثة أشهر من التنقل بين أطراف العاصمة ووسط السودان والعود لم تختف الظاهرة بل ظلت ثابتة في المنزل وبالرغم من تكثف الشرطة برجالها ووجودهم داخل المنزل ومراقبة المنزل عن بُعد بواسطة المباحث ورجال الشرطة عثرت الشرطة على أعواد ثقاب (كبريت) كما عثرت في مرات أخرى على جمرات صغيرة ولم تتوصل إلى الفاعل أو المتهم.
ثم قالت الجريدة ويمكن أن يكون ذلك بفعل إنسان أو بفعل الجن، ثم قال الشيخ عبد الجبار أن علاج هذه الظاهرة أن يأتي رجل له القدرة على مخاطبة الجن يذكرهم بالله ويبصرهم بالخطأ فيما يفعلون أ. هـ.