للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

باستخدام المطابع أن توجد كتبًا قد لا يتوصل إليها ككتاب الغاية وشرحه مطلب أولي النهى، وكتاب الإنصاف، ومصنف بن أبي شيبة، ومصنف عبد الرزاق، وتفسير بن جرير وتاريخه، وتفسير ابن كثير وتاريخه، البالغ ستة عشرة مجلدة، والمغني في الفقه والكافي في الفقه، وتفسير أبي السعود، وتفسير القرطبي، وتفسير القاسمي، وتفسير الفخر الرازي، وكشاف الزمخشري، ومن العجائب تيسير قيمتها، فقد بلغت قيمة نيل الأوطار ستين ريالًا، ومسند الإمام أحمد وسير أعلام النبلاء وكتب اللغة ومعجم البلدان، ومجموع فتاوي شيخ الإسلام ابن تيمية، وأسد الغابة، والإصابة، ووفيات الأعيان، وتفسير الشوكاني، وشرح السنة للبغوي، وسنن الأقوال والأفعال، وجامع الأصول، والأمهات الست، والمجموع شرح المهذب، وكتاب الأغاني، وصفة الصفوة، ومشكاة المصابيح، وسنن البيهقي، والمقنع والإقناع، ومدارج السالكين، وزاد المعاد، ودلائل النبوة للبيهقي، وتفسير الخازن، وتفسير صديق، ولو ذكرنا بعضها لضاق الوسع، تباع هذه الكتب بقيمة مناسبة، وربما كان بعضها بقيمة زهيدة، وأصبحت موجودة لدى الأفراد، وفي سائر المكاتب بعد أن لم تكن موجودة الا عند أفذاذ الناس، أو في المكاتب الكبار، وقد انتشرت في هذه الأزمان كتب لا يحصى لها عدد وكثرت طباعتها وخدمت بالتجليد، وانتشرت دواوين الشعراء كابن ربيعة وحسان بن ثابت وأبي تمام وابن هانئ وابن مقرب والمتنبي وديوان الشيخ سليمان بن سحمان وأحمد بن مشرف، وديوان أبي العتاهية، وحافظ إبراهيم، وأحمد شوقي، وديوان الإمام علي، والشافعي وغيرها، وامتلأت رفوف المكاتب، وكنت أذكر أني طلبت كتاب مدارج السالكين إعارة من أحد مشايخي الكبار لمدة خمسة أيام، فما حصلت عليه، وهذا من مدة ست وخمسين سنة، وفي هذه الآونة قد توفرت أنواع الكتب، والحمد لله وأصبحت السنة الثامنة من أوائل القرن الخامس عشر وما بعدها يضرب الأمثال بها في كثرة الكتب وتيسير حصولها لكل واحد من الأفراد، فضلًا عن مكاتب المعاهد والكليات والرابطة الإسلامية في مكة المكرمة، والجامعة الإسلامية في المدينة.