وله الرسالة البديعة في الرد على أهل المجلة الخليجية وغيره، وله ردود حسنة رد بها على المنحرفين، وكان في أيام شيخه محمد بن إبراهيم آل الشيخ، تنشر كتبه لثقة الشيخ محمد بن إبراهيم به، وهذه بعض من مؤلفاته فمنها:
الصواعق الشديدة أبطل فيها مزاعم الصواف، ومنها رده على أبي تراب الظاهري، وفيها إبطال التكبير الجماعي يوم عيد الفطر وعيد النحر، ورده كتاب الصارم المشهور في تحريم السفور، دحض فيه مزاعم الذين أباحوا السفور، كتاب الانتصار للنبي - صلى الله عليه وسلم - والمهاجرين والأنصار، وقد أبطل ما انتحله عبد الله بن سعد في نسبية الرسول - صلى الله عليه وسلم - إلى أنهم أعراب جفاة، كتاب إتحاف الجماعة جزءان أتى فيه بأشراط الساعة وإماراتها، كتاب إثبات علو الله ومباينته لخلقه أبطل فيه مزاعم من قال إن الله مع خلقه بذاته، وأدحض باطله وبرأ جانب العلي العظيم من هذه التوهمات الساقطة فيما أن القائل بهذه المقالة الخاطئة الساقطة يشار إليه بالأصابع فإنه لا يؤبه لباطله، وله كتاب في صحة خروج المهدي في آخر الزمان ووضح الحق ولم تأخذه في الله لومة لائم، وله كتب مفيدة طبعت وظهر للأمة أنها أتت بالحق وقذف يد الباطل فأصبحت نبراسًا يستضاء به للأمة، فجزاه الله خيرًا، وكان من المنحرفين من يستثقل كلامه لخبثهم وضلالهم، وهو ثاني الرجلين المدافعين عن الإسلام وأهله أحدهما الشيخ سليمان بن سحمان، والآخر حمود بن عبد الله التويجري، اجتمعت به مرة في بيته في الرياض فأهداني شيئًا من مؤلفاته وأعجبتني أقواله وأفعاله، كان ربعةً من الرجال وعليه سيماء التواضع والصالحين.
وفيها في ١٦ رجب أصيبت بنغلادش بإعصار اجتاحها، فقد هلك أربعون وتضرر ألوف.
وفيها في اليوم المذكور هطلت أمطار على المكسيك، ولغزارتها حصل فيضان تضرر من جرائه السكان، هلك بسببه خمسة وأربعون، وأصيبت منازل، وشردت خلائق لذلك.
وفيها كثرت المساعدات التي بعثت للصومال للذين أهلكهم الجوع والعرى،