أما تلامذته الذين أخذوا عنه فمنهم ينوه الشيخ محمد، والشيخ عبد الله، والشيخ عبد اللطيف، وأخذ عنه الشيخ عبد الملك بن إبراهيم، وأخذ عنه الشيخ عبد الرحمن بن داود، والشيخ عبد الله بن حمد الدوسري، والشيخ مبارك بن باز، وأخذ عنه الشيخ عبد الرحمن بن سالم، وأخذ عنه الشيخ فالح بن عثمان، وأخذ عنه الشيخ إبراهيم بن حسين بن فرج، وأخذ عنه الشيخ سالم الحناكي، وأخذ عنه الشيخ سعد بن سعود، وأخذ عنه الشيخ سليمان بن سحمان.
وأخذ غير هؤلاء خلق كثير وجم غفير، وكان له فتاوي كثيرة ذكر منها جملة في مجموع الرسائل والمسائل، وله رد على أمين بن حنش.
ولقد رثاه العالم الشيخ عبد الله بن عبد العزيز العنقري لما توفاه الله تعالى بهذه الأبيات:
إلى الله نشكو ما دهانا ونفزع ... ونرخي أكفًا للدعاء ونرفع
عسى نفحةً من جوده حين سؤلنا ... تلم لنا شعثًا وللشمل تجمع
فما مرَّ في أزماننا من ساعةٍ ... أتانا بها أمر فظيع مروع
فما أوحش الدنيا علينا بمادها ... وأيتمني والقلب مني مصدعُ
بموت إمامٍ فاضلٍ متفضل ... ومن في فنون العلم بحر مترعُ
لقد سالت العينان مني بالبكا ... وحق لها عند الزلازل تدمع
دهانا شديدٌ من خطوب جليلةٍ ... وقلبي لفقد الأكرمين مفجع
فيالك من حرجٍ ممضٍ ولوعةٍ ... تكاد لها الأحشاء مني تقطع
ويالك من رزءٍ فظيعٍ على الورى ... وهد بسور الدين من أين يرقع
لقد كان شمسًا للورى مستنيرةً ... وبدرًا على أهل البسيطة يسطع
شهابٌ على هام الشياطين مرصدٌ ... ونجم لطلاب الهداية يطلع
إذا ما دجى ليل الشكوك وأظلمت ... غياهب سحب الغي عنا يقشع
فتضحي لنا السمحا يلوح طريقها ... ويبدو لنا التوحيد يسمو ويلمع
عسى ربنا الباري يجود بمنةٍ ... ويدخله الجنات يرقي فيرفع