عوق الخصيم وستر من تذهل غطاه ... لاهج من عج السبايا قعوده
ولا يسند الامروي حد شلفاه ... يمنى على نثر الدمى محموده
ويمتدحه بقصيدة أخرى من أبياتها قوله بعد تصوره ركاب عشر من المطايا العمانيات لم تشق أنيابها لقوات أسداس مشملة لم يطرقها الفحل حرائر أصل قد رعين بالحمى عامين لا تقدر قيمتها بالاثمان ثم يقول:
وإلى نطحكم واحد للميات ... قولوا نخطرهن على بن زريبان
ردوا سلامًا بكاغد من دوات ... على ذوي ناصر وخصوه فيحان
أهل بيوت بالقسا بينات ... يفرح بهن اللي من بعد صلفان
أرباعهم مدهل أهل الموصفات ... ولا شدن إلا مستردات وبدان
أهل صحون للفضائل مواتي ... يرمي بهن أذناب حيل من الضان
ندوه بثر ندوه يجون سيحات ... ولا يفهق إلا محتري السور شبعان
الراوية تدهن من الفارغات ... والبيت ياكف مقدمه دثر الإيمان
ومنارة كنها نثيلة هباة ... ونار ثناها مثل صبح إلى بان
مركي دلال نجرهن ما يباتي ... محامسهن دايم على النار حميان
من البن يصفق به ثلاث غرازات ... تنشف على المبراد والكيس مليان
وإن فرغ الطبخة وإلى ذيك تأتي ... ولا مازح المجلس عليها بشفقان
ومن رجاله المحنكين فهد بن معمر أمير بريدة بعد عبد الله بن جلوي وكان قائدًا لا بأس به قتل في السنة التي قبل هذه رحمه الله من قواد ابن سعود وأمراءه عبد الله ابن جلوي وسيأتي له بقية ذكر.
ومنهم الأمير منصور اللواء صاحب السمو عبد العزيز بن مساعد بن جلوي أمير بريدة بعد ابن معمر ثم كان أميرًا في منطقة حائل وكان الأمير عبد العزيز موضع الإعجاب في الصرامة والقوة والمقدرة والسياسة والعفة والدين والأخلاق الطيبة ومنهم صاحب السمو سعود بن عبد الله بن جلوي وسيأتي له بقية ذكر.
ومن قواده صحن بن الجعباء المشهور بالشجاعة والإقدام.