للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كَعْبِ بْنِ الْخَزْرَجِ، وَالْمُنْذِرُ بْنُ عَمْرِو بْنِ خنيس بن حارثة بن لوذان بن عبدود بْنِ زَيْدِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ الْخَزْرَجِ بْنِ سَاعِدَةَ بْنِ كَعْبِ بْنِ الْخَزْرَجِ.

فَهَؤُلَاءِ تِسْعَةٌ مِنَ الْخَزْرَجِ وَمِنَ الْأَوْسِ ثَلَاثَةٌ وَهُمْ، أُسَيْدُ بْنُ حُضَيْرِ بْنِ سِمَاكِ بْنِ عَتِيكِ بْنِ رَافِعِ بْنِ امْرِئِ الْقَيْسِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَبْدِ الْأَشْهَلِ بْنِ جُشَمَ [بْنِ الْحَارِثِ] (١) بْنِ الْخَزْرَجِ بْنِ عَمْرِو بْنِ مَالِكِ بْنِ الْأَوْسِ، وَسَعْدُ بْنُ خَيْثَمَةَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ مَالِكِ بْنِ كَعْبِ بْنِ النَّحَّاطِ بْنِ كَعْبِ بْنِ حَارِثَةَ بْنِ غَنْمِ بْنِ السَّلْمِ بْنِ امْرِئِ الْقَيْسِ بْنِ مَالِكِ بْنِ الْأَوْسِ، وَرِفَاعَةُ بْنُ عبد المنذر بن زنير (٢) بْنِ زَيْدِ بْنِ أُمَيَّةَ بْنِ زَيْدِ بْنِ مَالِكِ بْنِ عَوْفِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَوْفِ بْنِ مَالِكِ بْنِ الْأَوْسِ.

قَالَ ابْنُ هِشَامٍ: وَأَهْلُ الْعِلْمِ يَعُدُّونَ فِيهِمْ أَبَا الْهَيْثَمِ بْنَ التَّيِّهَانِ بَدَلَ رِفَاعَةَ هَذَا، وَهُوَ كَذَلِكَ فِي رِوَايَةِ يُونُسَ عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ (٣) .

وَاخْتَارَهُ السُّهَيْلِيُّ وابن الأثير في [أسد] الْغَابَةِ.

ثُمَّ اسْتَشْهَدَ ابْنُ هِشَامٍ عَلَى ذَلِكَ بِمَا رَوَاهُ عَنْ أَبِي زَيْدٍ الْأَنْصَارِيِّ فِيمَا ذَكَرَهُ مِنْ شِعْرِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ فِي ذِكْرِ النُّقَبَاءِ الِاثْنَيْ عَشَرَ هَذِهِ اللَّيْلَةَ - لَيْلَةَ العقبة الثانية - حين قال: أبلغ أُبَيًّا أَنَّهُ فَالَ رَأْيُهُ * وَحَانَ غَدَاةَ الشِّعْبِ وَالْحَيْنُ وَاقِعُ (٤) أَبَى اللَّهُ مَا مَنَّتْكَ نَفْسُكَ إِنَّهُ * بِمِرْصَادِ أَمْرِ النَّاسِ راءٍ وَسَامِعُ وَأَبْلِغْ أبا سفيان أن قد بدالنا * بِأَحْمَدَ نورٌ مَنْ هَدَى اللَّهُ سَاطِعُ فَلَا ترغبن فِي حَشْدِ أَمْرٍ تُرِيدُهُ * وألَّبْ وجمِّع كُلَّ مَا أَنْتَ جَامِعُ وَدُونَكَ فَاعْلَمْ أَنَّ نَقْضَ عهودنا * أباه عليك الرهطُ حين تبايعوا (٥) أَبَاهُ البراءُ وابْنُ عَمْرٍو كِلَاهُمَا * وَأَسْعَدُ يَأْبَاهُ عَلَيْكَ وَرَافِعُ وَسَعْدٌ أَبَاهُ السَّاعِدِيُّ وَمُنْذِرٌ * لِأَنْفِكَ إِنْ حَاوَلْتَ ذَلِكَ جَادِعُ وَمَا ابْنُ رِبِيعٍ إِنْ تَنَاوَلْتَ عَهْدَهُ * بِمُسْلِمِهِ لَا يَطْمَعَنْ ثَمَّ طَامِعُ وَأَيْضًا فَلَا يُعْطِيكَهُ ابْنُ رَوَاحَةٍ * وإخفارُه مِنْ دُونِهِ السمُّ نَاقِعُ

وَفَاءً بِهِ، وَالْقَوْقَلِيُّ بْنُ صَامِتٍ * بِمَنْدُوحَةٍ عَمَّا تُحَاوِلُ يَافِعُ أَبُو هَيْثَمٍ أَيْضًا وفيٌّ بِمِثْلِهَا * وَفَاءً بِمَا أَعْطَى مِنَ الْعَهْدِ خَانِعُ وَمَا ابْنُ حُضَيْرٍ إِنْ أَرَدْتَ بمْطِمِعٍ * فَهَلْ أَنْتَ عَنْ أُحْمُوقَةِ الْغَيِّ نازع


(١) من ابن هشام.
(٢) في ابن هشام والاستيعاب: ابن زبير.
(٣) واختاره ابن سعد في الطبقات قال: وهو أحد النقباء الاثني عشر من الأنصار وشهد العقبتين جميعا ووافقه البيهقي في الدلائل من رواية ابن بكير عن ابن سحاق ولم يذكره ابن عبد البر في الدرر في اختصار المغازي (ص ٧١) بل ذكر رفاعة.
(٤) فال: بطل.
(٥) قوله تبايعوا: ضبطها محقق سيرة ابن هشام: تتابعوا.
(*)

<<  <  ج: ص:  >  >>