(١) في دلائل البيهقي - باب حديث أم معبد - روى البيهقي حديثا طويلا من طرق ثلاث كلها عن حبيش بن خالد أخو عاتكة - أم معبد ج ١ / ٢٧٧ - ٢٧٨ ولم يرد في روايته من طريق أبي معبد، ولعل ابن كثير وهم في إسناد هذه الرواية إلى البيهقي، والرواية التالية - والتي رواها ابن سعد في الطبقات ١ / ٢٣٠ عن أبي معبد قريبة جدا من رواية البيهقي. (٢) في ابن سعد: محمد بن بشر بن محمد السكري. (٣) في ابن سعد: الحر بن الصياح. (٤) امرأة برزة: يريد أنها خلا لها سن فهي تبرز، ليست بمنزلة الصغيرة المحجوبة، والبرزة إذا كانت كهلة لا تحجب احتجاب الشواب وهي مع ذلك عاقلة تجلس للناس وتحدثهم، من البروز وهو الظهور. (٥) كذا في الاصل وابن سعد وفي رواية البيهقيّ: القبة. (٦) مرملون: أصله من الرمل، كأنهم لصقوا بالرمل، يريد قد نفد زادهم. مسنتون، وتروى مشتون أي دخلوا في الشتاء. ومسنتون: أي داخلون في السنة وهي الجدب والمجاعة. (٧) هكذا في الاصل حتى ملاه، وفي الكلام نقص، وفي ابن سعد: حتى عليه الثمال. وفي البيهقي: حتى علاه البهاء: أي بهاء اللبن، وهو وبيص رغوته، يريد أنه ملاها. (٨) في ابن سعد: ما تساوق. والتساوك: السير الضعيف، وقيل رداءة المشي قال الازهري: تقول العرب: جاءت الغنم تساوك: أي تتمايل من الهزال والضعف في مشيها. (٩) الشاء العازب: أي بعيدة عن المرعى لا تأوي المنزل في الليل.