(٢) من ابن هشام. (٣) عسا: أي كبر وأسن. (٤) وأما قصة نزول هذه الآيات فهي: أن بني أبيرق - بشر ومبشر وبشير، نقب أحدهم أو كلهم مشربة لرفاعة بن زيد وسرقوا له طعاما وأدراعا، فجاء ابن أخيه قتادة يشكو الامر إلى رسول الله ﷺ فجاء أحد بني الأبيرق إلى رسول الله ﷺ مستغربا هذه التهمة ومدافعا ومنكرا وطالب بالبينة وجعل يجادل رسول الله ﷺ حتى أغضبه على قتادة ورفاعة فأنزل الله تعالى (ولا تجادل) وكان البرئ الذي اتهم بالسرقة لبيد بن سهل وقد رماه بالسرقة بنو الأبيرق، فبرأه الله فهرب بنو الأبيرق - هرب من سرق منهم - إلى مكة ونزل على سلافة بنت سعد بن شهيب .. فقال فيها حسان شعرا، فأخرجته من بيتها فهرب إلى خيبر .. حيث مات وهو يسرق بيتا وقع حائطه عليه فقتله. (٥) في نسخة لابن هشام: تسعة. وفي نسخة أخرى: بضعة نفر. (٦) وكان ذلك في غزوة بني المصطلق، وفي قوله ذلك نزلت سورة المنافقين بأسرها فيه وفي رهطه المنافقين.