علق ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة ٣ / ٣٣٤ قال: قد رويت هذه الكلمة على صيغة أخرى " وأنا أسد الحلفاء " وروى " وأنا أسد الاحلاف " أراد أنه سيد حلف المطيبين. ورد قوم هذا التأويل فقالوا: إن المطيبين لم يكن يقال لهم الحلفاء ولا الاحلاف، وإنما ذلك لقب خصومهم وأعدائهم. وقال قوم: إنما عنى حلف الفضول وكان بعد حلف المطيبين، بزمان وهذا التفسير بعيد وغير صحيح لان بني عبد شمس لم يكونوا في حلف الفضول. فقد بان أن ما ذكره الواقد أصح وأنبت. (٢) في رواية البيهقيّ: أيا عيني بدل أعيني. (٣) البيت في رواية ابن عقبة: يذيقونه حر أسيافهم. يعلونه بعدُ ما قَدْ ضرب (٤) في السيرة الحلبية وانسان العيون: فأفرشه. (٥) في الواقدي وابن الاثير: حوله بدلا من دونه. وقبله في الواقدي: كذبتم وبيت الله نخلى محمداً * ولما نطاعن دونه ونناظل (٦) في ابن سعد: قتله عامر بن الحضرمي. وكان حارثة أول قتيل من الانصار قتله حبان العرقة. ويقال عمير بن الحمام وقد قتله خالد بن الاعلم العقيلي. وفي رواية ابن عقبة ان عمير أول قتيل قتل (دلائل البيهقي ٣ / ١١٣ - ابن سعد ٢ / ١٢، ابن الاثير ٢ / ١٢٦. (*)