وقال الرازي في تفسيره الكبير: المراد بتلك الرحمة: إما النبوة، وإما المعجزة الدالة على النبوة. ج ١٧/ ٢١٣. (٢) جاء في أحكام القرطبي: قيل شهادة أن لا إله إلا الله وقيل الهاء ترجع إلى الرحمة، وقيل إلى البينة، أي أنلزمكم قبولها؟ وهو استفهام بمعنى الانكار، أي لا يمكنني أن اضطركم إلى المعرفة بها; وقصد نوح بهذا القول أن يرد عليهم. ج ٩/ ٢٥ - ٢٦. (٣) الجدل في كلام العرب المبالغة في الخصومة. قال في أحكام القرآن: والجدل في الدين محمود، ولهذا جادل نوح والأنبياء قومهم حتى يظهر الحق; فمن قبله الحج وأفلح، ومن رده خاب. وأما الجدال لغير الحق حتى يظهر الباطل في صورة الحق فمذموم. ٩/ ٢٨.