قَالَ: وَقَدْ عَاتَبَتْ عَائِشَةُ مُعَاوِيَةَ فِي قَتْلِهِ فَقَالَ إِنَّمَا قَتَلَهُ مَنْ شَهِدَ عَلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: دَعِينِي وَحُجْرًا فَإِنِّي سَأَلْقَاهُ عَلَى الْجَادَّةِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، قَالَتْ: فَأَيْنَ ذَهَبَ عَنْكَ حِلْمُ أَبِي سُفْيَانَ؟ قَالَ: حِينَ غاب مثلك من قومي. اه. من الهامش. (١) قال ابن الأثير في النهاية: يروى بكسر الباء: جمع بدة وهي الحصة والنصيب. أي اقتلهم حصصا مقسمة لكل واحدة حصته ونصيبه. ويروى بالفتح: أي متفرقين في القتل واحداً بعد واحد، من التبديد (ج ١ / ٦٥) . (٢) الخبر نقله البيهقي عن موسى بن عقبة وعروة في الدلائل ج ٣ / ٣٢٦ واختصر ابن عبد البر في الدرر ١٥٩ - ١٦١. (٣) في الواقدي: على حمص. (*)