للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال أحمد: حدثنا محمد بن بشر، حدثنا محمد بن عمرو، حدثنا أبو سملة، عن أبي هريرة قال قال رسول الله : " إن الكريم ابن الكريم ابن الكريم ابن الكريم يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم خليل الرحمن ". تفرد به احمد (١).

ثم مما يدل على أن إبراهيم أفضل من موسى الحديث الذي قال فيه: " وأخرت الثالثة ليوم يرغب إلى الخلق كلهم حتى إبراهيم " رواه مسلم (٢) من حديث أبي بن كعب . وهذا هو المقام المحمود الذي أخبر عنه صلوات الله وسلامه عليه بقوله: " أنا سيد ولد آدم يوم القيامة ولا فخر " ثم ذكر استشفاع الناس بآدم ثم بنوح ثم إبراهيم ثم موسى ثم عيسى فكلهم يحيد عنها حتى يأتوا محمدا فيقول: " أنا لها أنا لها " الحديث.

قال البخاري: حدثنا علي بن عبد الله، حدثنا يحيى بن سعيد، حدثنا عبد الله، حدثني سعيد (٣) عن أبيه عن أبي هريرة قال: قيل يا رسول الله من أكرم (٤) الناس؟ قال: " أتقاهم ". قالوا: ليس عن هذا نسألك قال: " فيوسف نبي الله ابن نبي الله ابن نبي الله بن خليل الله ". قالوا: ليس عن هذا نسألك قال: " فعن معادن (٥) العرب تسألوني خيارهم في الجاهلية خيارهم في الاسلام إذا فقهوا " (٦) وهكذا رواه البخاري في مواضع أخر ومسلم والنسائي من طريق عن يحيى بن سعيد القطان عن عبيد الله وهو ابن عمر العمري به … ثم قال البخاري قال أبو أسامة ومعتمر عن عبيد الله عن سعيد عن أبي هريرة عن النبي قلت وقد أسنده في موضع آخر من حديثهما وحديث عبدة ابن سليمان والنسائي من حديث محمد بن بشر أربعتهم عن عبيد الله بن عمر عن سعيد بن أبي هريرة عن النبي وقال أحمد حدثنا محمد بن بشر حدثنا محمد بن عمرو حدثنا أبو سلمة عن أبي هريرة قال قال رسول الله : " إن الكريم ابن الكريم ابن الكريم ابن الكريم يوسف بن يعقوب بن إسحاق ابن إبراهيم خليل الله ". تفرد به أحمد … وقال البخاري حدثنا عبدة حدثنا عبد الصمد بن عبد الرحمن عن أبيه عن ابن عمر عن النبي قال: " الكريم ابن الكريم


(١) مسند أحمد ج ٢/ ٣٢٢. وأخرج بنحوه البخاري ٦/ ١٩/ ٣٢٩٠ وأحمد من رواية ابن عمر ٢/ ٩٦.
(٢) أخرجه مسلم في ٦/ ٤٨/ ٢٧٣ من حديث طويل ج ١/ ٥٦١ - ٥٦٢. وأخرجه أحمد في مسنده ج ٥/ ١٢٧ - ١٢٩.
(٣) في البخاري:. حدثنا عبيد الله، عن سعيد بن أبي سعيد، وعبيد الله هو - بن سعيد.
(٤) أكرم الناس: قال العلماء: أصل الكرم كثرة الخير، وقد جمع يوسف مكارم الأخلاق مع شرف النبوة مع شرف النسب وكونه نبيا ابن ثلاثة أنبياء متناسلين; وانضم إليه شرف علم الرؤيا وتمكنه فيه وسياسة الدنيا وملكها بالسيرة الجميلة.
(٥) معادن العرب: أصولها.
(٦) أخرجه البخاري في كتاب المناقب (٦٠) - باب ١٤ ح ٣٣٧٤. ومسلم في ٤٣/ كتاب الفضائل - ٣ باب ح ١٦٨/ ٢٣٧٨ ص ٤/ ١٨٤٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>