ح ١٦٨ وعند مسلم: قال عندي أَحْسَنُ الْعَرَبِ وَأَجْمَلُهُ: أُمُّ حَبِيبَةَ بِنْتُ أَبِي سفيان أزوجكها. هذا الحديث من الأحاديث المشهورة بالاشكال ووجهه إن أبا سفيان إنما أسلم يوم فتح مكة سنة ثمان من الهجرة وهذا لا خلاف فيه ومتعارف عليه. وَكَانَ النَّبيّ صلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ تزوج بأم حبيبة قبل ذلك بزمن طويل - تزوجها سنة ست - وقيل سنة سبع - واختلفوا اين تزوجها - قال ابن سعد زوجه إياها النجاشي وهي في الحبشة وقدم بها خالد بن سعيد بن العاص إلى النبي صلى الله عليه وسلم - وغيره قال بعد قدومها من الحبشة إلى المدينة، والجمهور: بالحبشة. هنا الارجح صوابية ما أثبتنا من إن أبا سفيان عرض أن يزوجه ابنته عزة. (٢) في صحيح مسلم: فحطأني حطأة: أي قفدني، وهو الضرب باليد مبسوطة بين الكتفين. (*)