ورأى الفخري ص ١١٨: أنه كان صبيا ضعيفا وقد عرف بأبي ليلى لضعفه كما قال المسعودي: وهذه الكنية للمستصعف من العرب ويعود اعتكافه وعزلته في منزله كما نرى لاسباب كثيرة أقلها ثلاثة: - عدم اقتناعه - من حيث المبدأ - بأحقيته بالولاية (العبري) . - اشتداد الصراع بين أطراف القيادة الاموية، بين القيسية (الضحاك) واليمنية. - ظهور عبد الله بن الزبير الرجل القوي، بعد موت يزيد، ودعوته الناس لمبايعته وادعائه الخلافة وظفره بالحجاز والعراق وخراسان واليمن ومصر والشام إلا الاردن. (٢) قال المسعودي صلى عَلَيْهِ الْوَلِيدُ بْنُ عُتْبَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ، فلما كبر الثانية طعن فسقط ميتا قبل تمام الصلاة فقدم عثمان بن عتبة بن أبي سفيان. (*)