(٢) في ابن الأثير ٤/ ٥٦١ رذريق. وفي العيون والحدائق ص ٣: الاذريق، وهو يقول إنه لقب ملوك الأندلس كما هو لقب الأكاسرة. وفي الإمامة والسياسة ٢/ ٧٣ لذريق. وفي رواية ابن الأثير: ان غيطشة الملك توفي وخلف ولدين فلم يرض بهما أهل الأندلس وتراضوا برجل يقال له رذريق - ولم يكن رذريق من بيت الملك بل كان من النبلاء. (٣) الجزيرة الخضراء: مدينة مشهورة بالأندلس، قبالتها من البر بلاد البربر سبتة، وهي على نهر برباط وأقربها من البحر الأعظم بينهما ثمانية عشر ميلا (معجم البلدان). وفي ابن الأثير ان صاحبها يوليان، وهو أيضا صاحب سبتة. وفي السبب الذي جعله يستنجد بطارق بن زياد أقوال - المشهور منها - أن يليان كان يريد الثأر لشرف ابنته فلورندا - والمشهورة باسم cava والتي كانت تخدم في بلاط روذريق كما هي عادة ملوك الأندلس - فاعتدى روذريق على شرفها فكتبت إلى أبيها فأغضبه ذلك فكتب إلى موسى بن نصير يطلب مساعدته ويحرضه على غزو الأندلس. (ابن الأثير ٤/ ٥٦١ أخبار مجموعة ص ٥ - ٦). ولا يمكن اعتباره سببا مباشرا للغزو لتناقض نصوص الرواية. فابن القوطية يروي ان يليان تاجرا من الروم كان يدخل قصر الملك للتجارة (ص ٧ - ٨) ويشك قولتير في أن الملك انتهك عرضها واعتدى على عفافها. أما السبب الأرجح فهو من جهة وضع الأندلس وتردي الحالة السياسية والاضطراب والفوضى الداخلية وتردي الأوضاع الاجتماعية (المجاعة - الطاعون) ومن جهة ثانية شعور العرب بضعفها وتوثبهم لمزيد من الفتح، يضاف إليه أمر هام وهو العلاقة المتوترة التي كانت تسود بين العرب والقوط. (٤) في ابن الأثير ٤/ ٥٦٣: غرق في النهر.