(٢) مضمون كتاب السلطان إلى الأمراء في النجوم الزاهرة ٨/ ١٨٠ ويرى أبو الفداء أن السبب هو: استيلاء سلار وبيبرس الجاشنكير على المملكة واستبداد هما بالأمور وتجاوز الحد في الانفراد بالأموال والامر والنهى ولم يتركا لمولانا السلطان غير الاسم مع ما كان منهما من محاصرة مولانا السلطان في القلعة وغير ذلك مما لا تنكمش النفس منه (مختصر أخبار البشر ٤/ ٥٥ وانظر بدائع الزهور ١/ ٤٢١). ويشير ابن أيبك في كنز الدرر ٩/ ١٥٧: إلى اختلاف هذا الكتاب وتزويره على الناصر محمد بن قلاوون قائلا: " وكانوا قد اختلفوا على مولانا السلطان كتابا كثير التزوير والبهتان .. وقرئ ذلك الكتاب المزور الوارد بزعمهم عن ذلك الملك البدر المصور، وكان القارئ له باعلان وإظهار بهاء الدين أرسلان الدوادار.