(٢) وهي المدرسة الريحانية بدمشق. أنشأها خواجا ريحان الطواشي خادم نور الدين محمود بن زنكي في سنة ٥٦٥ هـ (الدارس ١/ ٥٢٢). (٣) أشار المقريزي إلى سبب تنكر السلطان على الأمير يلبغا نائب الشام، وغضب يلبغا على السلطان وذلك أن السلطان قرر السفر إلى الحجاز وأمر الأمراء بحمل ما يحتاج إليه: فورد كتاب يلبغا نائب الشام يتضمن خراب بلاد الشام مما اتفق بها من أخذ الأموال وانقطاع الجالب إليها وأن الرأي تأخير السفر إلى الحجاز في هذه السنة .. ورأى السلطان ذلك .. ثم غير رأيه تحت ضغط والدته ونسائه وقرر السفر وطلب أن تحمل إليه الأموال وتجدد الطلب على الناس فاشتد الامر على الناس بديار مصر وبلاد الشام وكثر دعاؤهم لما هم فيه من السخر والمغارم. ولما بلغ يلبغا ذلك، وأن السلطان يريد مسكه جمع أمراء دمشق وحلفهم على القيام معه .. وكتبوا بخلع الكامل وظاهروا بالخروج عن طاعته … (السلوك ٢/ ٧٠٧ وما بعدها).