وفي يوم دخوله حبس أربعة أمراء من الطبلخانات، وهم القاسمي وأولاد آل أبو بكر اعتقلهم في القلعة لممالأتهم ألجي بغا الْمُظَفَّرِيَّ، عَلَى أَرْغُونَ شَاهْ نَائِبِ الشَّامِ.
وَفِي يَوْمِ الِاثْنَيْنِ خَامِسَ عَشَرَ جُمَادَى الْآخِرَةِ حَكَمَ القاضي نجم الدين بن الْقَاضِي عِمَادِ الدِّينِ الطَّرَسُوسِيِّ الْحَنَفِيِّ، وَذَلِكَ بِتَوْقِيعٍ سُلْطَانِيٍّ وَخِلْعَةٍ مِنَ الدِّيَارِ الْمِصْرِيَّةِ.