الترمذي صدوق، كان أحمد وإسحاق والحميري يحتجون بحديثه وتوفي فيما قاله الواقدي بعد سنة ١٤٠ هـ. (الكاشف ج ٢ / ١١٣ - التقريب والتهذيب ١ / ٤٤٧) . (٢) أبو القاسم الطبراني عن المعمري عن عثمان بن أبي شيبة. قال ابن حجر: " هذا الحديث أنكره الناس، فبالغوا، والمنكر قوله عن الملك، " عهده باستلام الأصنام " فإن ظاهره أنه باشر الاستلام، وليس ذلك مرادا، بل المراد أنه شهد مباشرة المشركين استلام اصنامهم (المطالب العالية) . وفي السيرة الشامية: المراد بالمشاهد مشاهد الحلف ونحوها لا مشاهد استلام الاصنام. (٣) دلائل النبوة ج ٢ / ٣٧. (٤) كذا في الاصل والصواب: عرنة كما في سيرة ابن كثير وعرنة: واد بحذاء عرفات. (٥) الحمس: جمع أحمس، وهو الشديد الصلب، وهم قريش وسميت حمسا لزعمهم بأنهم اشتدوا في دينهم إلى = [*]