حتى خديجة تدعوني لأخبرها … وما لها بخفي الغيب من خبر جاءت لتسألني عنه لأخبرها … أمرا أراه سيأتي الناس من أخر (٢) في الدلائل: أهيب بدل أعظم. (٣) قال البيهقي في إيراده الأبيات: يزعمون أن ورقة قال، وفيه تشكيك لدى البيهقي في نسبتها لورقة. (٤) في نسخ البداية المطبوعة: عبد الله، وما أثبتنا - صوابا من سيرة ابن هشام. (٥) في نسخ البداية: داعية، والصواب أثبتناه في ابن هشام. (٦) في نسخة البداية المطبوعة: لحاجة أبعد حتى يحسر الثوب عنه، وهو تحريف وأثبتنا الصواب من سيرة ابن هشام. (٧) قال السهيلي: الأظهر في هذا التسليم أن يكون حقيقة، وأن يكون الله أنطقه انطاقا كما خلق الحنين في الجذع .. إلى أن قال - ولو قدرت صفة قائمة بنفس الحجر والشجر والصوت عبارة عنه لم يكن بد من اشتراط الحياة والعلم مع الكلام والله أعلم أي ذلك كان: أكان كلاما مقرونا بحياة وعلم، فيكون الحجر به مؤمنا، أو كان صوتا مجردا غير مقترن بحياة، وفي كلا الوجهين هو علم من أعلام النبوة.