(٢) عبارة النسائي: لا أعرفه، والمعنى هنا يقتضي إدخال الترمذي فيه، والحديث رواه الترمذي في جامعه ٤/ ١٥١ - ١٥٢ وقال: من سمع عبد الرزاق قديما فإنهم يذكرون فيه عن يونس بن يزيد وبعضهم لا يذكر فيه عن يزيد بن يونس ومن ذكر فيه يونس بن يزيد فهو أصح ". ويونس " الصنعاني " ذكره ابن حبان في الثقات، قال في التهذيب عن النسائي: ثقة. وصحح الحديث الحاكم ووافقه الذهبي وهذا دليل على توثيق يونس بن سليم الذي روى عن يونس بن يزيد. (٣) صحيح مسلم في ٤٣ كتاب الفضائل ٢٣ باب ح ٨٨ ص ٤/ ١٨١٧، وأعاده مسلم في ٢٩ كتاب الحدود ٣ باب ح ١٣ ص ٣/ ١٣١٦. وأخرجه أحمد في مسنده ٥/ ٣١٧ - ٣١٨ - ٣٣١ - ٣٣٧. - تريد وجهه: يعني تغير وعلته غبرة وإنما حصل ذلك لعظم موقع الوحي وشدته. (٤) رواه الهيثمي عن زيد بن أرقم في مجمع الزوائد ٧/ ٩ وقال رواه الطبراني ورجاله ثقات. ورواه أيضا عن ابن عباس وفيه: أنها في قوم كانوا على عهد رسول الله ﷺ لا يغزون معه لأسقام وأمراض وأوجاع وآخرون أصحاء .. فكان المرضى في عذر من الأصحاء وقال: رواه الطبراني من طريقين ورجال أحدهما ثقات.