(٢) رواه ابن عساكر في تهذيبه عن عائشة. وروى ابن هشام في السيرة عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ يذكر الاذى الذي لحق النبي صلى الله عليه وسلَّم من قومه إلى أن قال: وحدثني بعض إلى أم كلثوم بنت أبي بكر أنها قالت: لقد رجع أبو بكر يومئذ وقد صدعوا فرق رأسه مما حبذوه بلحيته، وكان رجلا كثير الشعر. ١ / ٣١٠. (٣) ذكر أسماءهم ابن إسحاق في السيرة ١ / ٢٦٩ - ٢٨٠ وكانوا ٥٤ ما بين ذكر وأنثى. (٤) قال ابن سعد في الطبقات: نال أبو جهل وعدي بن الحمراء وابن الاصداء من النَّبيّ صلَّى الله عليه وسلم فبلغ ذلك حمزة، فدخل المسجد فضرب رأس أبي جهل بالقوس وأسلم حمزة فعز بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ والمسلمون وذلك بعد دُخُولِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دار أرقم في السنة السادسة من النبوة. (٥) في طبقات ابن سعد: كانت الدعوة ليلة الاثنين، فجاء عمر من الغد بكرة فأسلم في دار الارقم. ٣ / ٢٤٢ وعن سعيد بن المسيب قال: أسلم عمر بعد أربعين رجلا وعشر نسوة. وقال ابن إسحاق: والمسلمون يومئذ بضع وأربعون رجلاً وإحدى عشرة امرأة. (*)