(٢) في اسلام عمر تعددت الروايات والأحاديث فعن أسلم قال: أسلم في ذي الحجة السنة السادسة من النبوة وعن ابن المسيب قال: أسلم عمر بعد أربعين رجلا وعشر نسوة وقال البيهقي عن ابن إسحاق: قال أسلم والمسلمون يومئذ بضع وأربعون رجلا وإحدى عشرة امرأة. وقال ابن الأثير في الكامل: أسلم بعد تسعة وثلاثين رجلا وثلاث وعشرين امرأة، وكان اسلامه بعد هجرة المسلمين إلى الحبشة. وقيل في إسلامه غير هذا. قال بروكلمان: وكان من آثار ذلك أن قرر المكيون التعويض عن هذه الخسارة - إسلام عمر - اللجوء إلى تدابير جديدة أقسى، فقاطعوا محمدا وجميع أتباعه وحاصروهم في الحي الذي يسكنونه في شعب أبي طالب. (أنظر ابن الأثير الكامل - بروكلمان تاريخ الشعوب الاسلامية).