الإسلام والعرب، ولنصرة مبادى الجامعة العربية، وفي الختام أسأل الله أن يوفقنا جميعًا لما فيه الخير لأمتنا، ولتقوية جيشنا المحبوب في ظل قائدنا الأعلى جلالة الملك عبدِ العزيز ومعاضدة سمو ولي عهده، وأن يديم نصره وتأييده لرفع كلمة الإسلام والمسلمين والعرب.
ولما زار المترجم منصور بنُ عبدِ العزيز القوات السعودية المجاهدة المرابطة بالسويس أنشا هذه الأبيات تحية له الأستاذ محمد سعيد بابصيل عضو البعثة السعودية بمعهد مصر للطيران:
العيد في رؤياك أكرم ... وافد يا قلب فاهنأ بالأمير الوافد
سعدت بلقياه العيون وطالما .... سعت القلوب إليه سعي مجاهد
منصور قد زرعت يداك أمانيًا ... للناشئين فكنت أكرم حاصد
فلكم أيادٍ حملت بمفاخر ... غرً وأخرى طوقت بمحامد
أنت الذي بعث البعوث فكنت ... في إيفادها للمجد أصدق رائد
منصور فعل محنك ومسود لخطي .... موفقة ورأي سائد
قدت النفوس بحكمةٍ وروية ... لا بدع ذلك فعل أعظم قائد
لهفي عليك وفي يمينك رايةً ... تدعو لخير مناهل ومقاصد
لهفي عليك وفي اعتزامك صرخة ... دوت بأقدس جامع ومعابد
تهفو إليك قلوبنا ... وعيوننا والله في الحالين أعظم شاهد
فلو النجوم الزهر تسعى بيننا ... لنظمتها لعلاك خير قلائد
سلمت يداك وعدت فينا سالمًا ... روحي فداك على المدى وقصائدي
وقال الأستاذ محمد فدا عضو البعثة السعودية:
منصور اسمك في الوغى ... لحن يردده الجنود
منصور اسمك نشوة ... تسري فتضطرم الجهود
لك في البطولة آية ... يفنى الزمان ولا تبيد
ما أنت بالرجل الغليظ ... ولا بذي الطبع العنيد