ما أصبح لديه من القوة والسلاح فعنده قوة هائلة من العدد والعدة فعنده البنادق (البندقيات) على اختلاف أنواعها وأشكالها فمنها أمهات خمس القصار الألمانية والبلجيكا والشرفاء والشوزن امهات خمس والسلاح الأبيض من السيوف والخناجر وغيرها.
وكان قد أهدى إلى روزفلت رئيس أمريكا في اجتماعه به سيفين مرصّعين قيل إن أحداهما يقدر بمبلغ مائة ألف دولار وهدايا تذكارية كساوي أربع مكونة كل منها من بيشت وعقال وغترة وخنجر ذهب وساعة جيب ذهبية أرسلت إلى الرئيس على طائرة قامت من القاهرة ضحى الاثنين ٦ ربيع الأول ١٣٦٤ هـ أي بعد مغادرة الرئيس. كما أهدى الرئيس الملك كرسيه الخاص الذي كان جالسًا عليه تعبيرًا عن امتنانه وطائرة فخمة تقدم ذكرها.
كما أنَّ لدى جلالة الملك المسدسات على اختلاف أنواعها وعنده الرشاشات الناريَّة والبطاريات والسيارات المصفحة والمدافع الجبلية ومدافع الهاون والمدافع المضادة للطائرات، ولديه الطائرات الحربية والنفاثة وغير ذلك من الأسلحة الكافية. وعنده الجيش المزود بالرجال الذين يتفانون في سبيله ويحبونه حبًا جمًا.
فكان رجال شعبة يسيرون تحت إرشاداته ولو قذفهم في جحيم النَّار، ويستطيع أن يجند ثمانمائة ألف مقاتل لا يقفون دون ما يريد، ولديه الدبابات، ولديه المدرعات.
ولديه علاوة على ذلك المال والكنوز.
فأمَّا البندقيات والمسدسات والسيوف فإنَّه قد توفر من كل أنواعها عشرات الملايين كما أنَّ المدافع والدبابات والرشاشات والطائرات المجهزة بالقنابل الكافية لتعتبر من أحدث أنواع الأسلحة وأحسنها مزودًا هذا الجيش بأقصى ما يستطاع ومدربًا تدريبًا أصبح موضع الإِعجاب.