والتفسير وتخرج عليه طلاب كثيرون فكان يجلس بعد صلاة الفجر وبعد الظهر وبين العشائين على الدوام، وتعلم عليه طلاب كثيرون منهم من هو مسن ومنهم شباب ونحن نذكر بعضًا من كل، فمن أخذ عنه صالح بن إبراهيم البليهي وعلي بن عبد الله بن حواس وعبد الله الزامل بن عفيسان وإبراهيم بن ضيف الله اليوسف وعلي بن محمد السكاكر وصالح بن محمد السكاكر وإبراهيم بن محمد السكاكر ورشيد بن عبد القه الحميضي وإبراهيم بن عبد الله الدباسي وعبد العزيز بن إبراهيم الدوسري وعبد القه بن محمد العجلاني ونصار العلي النصار وبراك المنصور ونصيان بن حمد النصيان وعلي الراشد الرقيبة ومحمد العلي الروق وصالح العبد الرحمن بن جمحان وصالح العبد العزيز الجطيلي وعلي السليمان الوهيبي وعلي السحيمان ومحمد بن صالح الخليفة وعبد الله بن خليفة وعبد الرحمن بن عبد العزيز القفاري ومبارك بن راجح وعبد الرحمن بن سليمان بن جار الله وسعد بن محمد المالك، وصالح بن محمد بن غانم وفهد بن عبد العزيز السعيد وسليمان بن صالح الربيش وعلي بن عبد الله بن مهوس وعبد الكريم بن عبد الرحمن الفداء وعبد الرحمن بن دغيثر وعلي بن عبد القه بن مقبل وابنه عبد الفه بن محمد وابنه عبد الرحمن بن محمد وسليمان العلي بن براك ومحمد بن منصور الرجيعي ومحمد بن عبد الله أبا الخيل ومحمد بن إبراهيم بن عبد اللطيف وسليمان بن علي العمر وسليمان بن محمد العمر، وأخذ عنه غير هؤلاء.
وكان ذا غيرة عظيمة يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر باليد واللسان ويلهج بكتاب الله ويفسر آياته وربما انفعل فأخذ يبكي لما يجده في ضميره من التغيرات، وكان لا تأخذه في الله لومة لائم، ويبكي ويبكي من حوله، وكان في واد والناس في واد.
أخذ مرة يفسر قوله تعالى:{وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ}(١)، فوجه الخطاب على رجل عامي من