اتفاقية تسليم جدة في سبعة عشر تعهدًا نسجلها أمام القارئ:
١ - بالنظر لتنازل الملك علي ومبارحته للحجاز وتسليم بلدة جدة يضمن السلطان عبد العزيز لكل الموظفين الملكيين والحربيين، والأشراف وأهالي جدة عمومًا والعرب والسكان القبائل سلامتهم الشخصية وسلامة أموالهم.
٢ - يتعهد الملك علي أن يسلم في الحال أسرى الحرب الموجودين بجدة إن وجد.
٣ - يتعهد السلطان عبد العزيز بأن يمنح العفو العام لكل المذكورين أعلاه.
٤ - يجب على جميع الضباط والعساكر أن يسلموا في الحال إلى السلطان عبد العزيز جميع أسلحتهم من بنادق ورشاشات ومدافع وطيارات وخلافه وجميع المهمات الحربية.
٥ - يتعهد الملك علي وجميع ضباطه بأن لا يخربوا أو يتصرفوا في أي شيء من الأسلحة والمهمات الحربية جميعها.
٦ - يتعهد السلطان عبد العزيز بأن يرحل كافة الضباط والعساكر الذين يرغبون في العودة إلى أوطانهم ويتعهد بإعطائهم المصاريف اللازمة لسفرهم.
٧ - يتعهد السلطان عبد العزيز أن يوزع بنسبة معتدلة على كافة الضباط والعساكر الموجودين بجدة مبلغ خمسة آلاف جنيه.
٨ - يتعهد السلطان عبد العزيز أن يبقي جميع موظفي الحكومة الملكيين الذين يجد فيهم الكفاءة في تأدية واجباتهم بأمانة في مراكزهم.
٩ - يتعهد السلطان عبد العزيز أن يمنح الملك علي في أن يأخذ معه من الأمتعة الشخصية التي في حوزته كما في ذلك سيارته وسجاجيده وخيوله.
١٠ - يتعهد السلطان عبد العزيز أن يمنح عائلة آل الحسين جميع ممتلكاتهم الشخصية في الحجاز بشرط أن هذه الممتلكات تكون فعلًا من الورثة ولا تشتمل على الأملاك الثابتة المحولة من الأوقاف بمعرفة الحسين إلى شخصه ولا على المباني التي يكون الحسين قد بناها في أثناء ملكه لما كان ملكًا على الحجاز.
١١ - يتعهد الملك علي أن يبارح الحجاز قبل يوم الثلاثاء المقبل مساء.