١٢ - جميع البواخر التي في ملك الحجاز وهي الطويل، ورشدي، والرقمتين، ورضوى، تصير ملكًا للسلطان عبد العزيز ولكن السلطان يسمح إن لزم الأمر للباخرة "رقمتين" أن تستعمل لنقل الأمتعة الشخصية التابعة للملك علي المتنازل ثم ترجع.
١٣ - يتعهد الملك علي ورجاله وسكان جدة بأن لا يبيعوا أو يخربوا أي شيء من أملاك الحكومة مثل اللنشات والسنابيك وخلافه.
١٤ - يتعهد السلطان عبد العزيز أن يمنح جميع السكان والضباط والعساكر الموجودين بينبع الحقوق والامتيازات المذكورة سابقًا إلا فيما يختص بتوزيع النقود.
١٥ - يتعهد السلطان عبد العزيز أن يمنح العفو للأشخاص المذكورة أسمائهم أدناه أيضًا ضمن العفو العام، وهم عبد الوهاب، ومحسن، وبكري أبناء يحيى قزاز، والشيخ محمَّد علي صالح بتاوي وإخوانه إبراهيم، وعبد الرحمن بتاوي أبناء محمَّد علي صالح بتاوي، وأبنائهم وأبناء عمهم حسن، وزين بتاوي، وأبناء محمَّد نور، والشيخ يوسف خشيرم، والشيخ عباس ولد يوسف خشيرم، والشيخ ياسين بسيوني، والسيد أحمد السقاف وعائلات وأموال جميع المذكورين آنفًا.
١٦ - إن كان الملك علي أو رجاله في حال من الأحوال يخالفون أو يقصرون في تنفيذ أي مادة من المواد التي تقدم ذكرها فإن السلطان عبد العزيز لا يعتبر نفسه في تلك الحالة مسؤولًا عن تأدية ما عليه من هذه الاتفاقية.
١٧ - يتعهد الطرفان السلطان عبد العزيز والملك علي أن يكف عن أي حركة عدائية أثناء سير هذه المفاوضات.
الخميس في ١ جمادى الثانية ١٣٤٤ هـ الموافق ١٧ ديسمبر ١٩٢٥ م.
الإمضاءات
أمضى هذه الاتفاقية السلطان في عصر اليوم المذكور وأمضاها علي مساءً في الساعة السادسة ليلًا، واعتبرت نافذة المفعول من ذلك الوقت، ثم مضى بعد هذه الاتفاقية ثلاثة أيام هادئة قد سادت الطمأنينة فيها.