للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قبل أن يتحول منها، فلما رآني قال: " يا أبا يحيى ربح البيع [ثلاثا:] (١) فقلت يا رسول الله ما سبقني إليك أحد، وما أخبرك إلا جبرائيل (٢).

قال ابن إسحاق: ونزول حمزة بن عبد المطلب، وزيد بن حارثة، وأبو مرثد كناز بن الحصين وابنه مرثد الغنويان حليفا حمزة، وأنسة (٣) وأبو كبشة (٤) موليا رسول الله على كلثوم بن الهدم أخي بني عمرو بن عوف بقباء، وقيل: على سعد بن خيثمة، وقيل بل نزل حمزة على أسعد بن زرارة والله أعلم. قال ونزل عبيدة بن الحارث وأخواه الطفيل وحصين ومسطح بن أثاثة وسويبط بن سعد بن حريملة أخو بني عبد الدار وطليب بن عمير أخو بني عبد بن قصي، وخباب مولى عتبة بن غزوان على عبد الله بن سلمة أخي بلعجلان بقباء ونزل عبد الرحمن بن عوف في رجال من المهاجرين على سعد بن الربيع (٥)، ونزل الزبير بن العوام وأبو سبرة بن أبي رهم على منذر بن محمد بن عقبة بن أحيحة بن الجلاح بالعصبة، دار بني جحجبي، ونزل مصعب بن عمير على سعد بن معاذ، ونزل أبو حذيفة بن عتبة وسالم مولاه على سلمة. قال ابن إسحاق وقال الأموي: على خبيب بن أساف أخي بني حارثة، ونزل عتبة بن غزوان على عباد بن بشر بن وقش في بني عبد الأشهل، ونزل عثمان بن عفان على أوس بن ثابت بن المنذر أخي حسان بن ثابت في دار بني النجار. قال ابن إسحاق: ونزل العزاب (٦) من المهاجرين على سعد بن خيثمة وذلك أنه كان عزبا والله أعلم أي ذلك كان.

وقال يعقوب بن سفيان: حدثني أحمد بن أبي بكر بن الحارث بن زرارة بن مصعب بن عبد الرحمن بن عوف، حدثنا عبد العزيز بن محمد عن عبيد الله (٧) عن نافع عن ابن عمر أنه قال: قدمنا [من] مكة فنزلنا العصبة، عمر بن الخطاب وأبو عبيدة بن الجراح وسالم مولى أبي حذيفة. فكان يؤمهم سالم مولى أبي حذيفة لأنه كان أكثرهم قرآنا.


(١) من الدلائل.
(٢) أخرج الجزء الأول منه البخاري في ٣٩ كتاب الكفالة. وأخرجه الحاكم في المستدرك ٣/ ٤٠٠ وقال: صحيح الاسناد ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي.
(٣) أنس: من مولدي السراة، يكنى أبا مسروح شهد بدرا والمشاهد كلها مع النبي ومات في خلافة أبي بكر.
(٤) أبو كبشة: واسمه سليم من فارس وقيل غير ذلك. شهد بدرا والمشاهد كلها مع رسول الله ومات في خلافة عمر، وهو غير أبي كبشة الذي كانت كفار قريش تذكره وتنسب رسول الله إليه.
(٥) في ابن هشام زاد: أخي بلحارث بن الخزرج، في دار بلحارث بن الخزرج.
(٦) في شرح السيرة لأبي ذر: الأعزاب وهو أصح.
(٧) الخبر في دلائل البيهقي ٢/ ٤٦٣ وفيه: عبد الله مكان عبيد الله. والعصبة: موضع بقباء. وما بين معكوفتين زيادة من الدلائل.

<<  <  ج: ص:  >  >>