للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَأَخُوهُ عَمْرُو بْنُ غَنَمَةَ بْنِ عَدِيٍّ، وَعَبْسُ بْنُ عَامِرِ بْنِ عَدِيٍّ بَدْرِيٌّ، وَخَالِدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ عَدِيِّ بْنِ نَابِي، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُنَيْسٍ حَلِيفٌ لَهُمْ مِنْ قُضَاعَةَ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرِو بْنِ حَرَامٍ أَحَدُ النُّقَبَاءِ بَدْرِيٌّ وَاسْتُشْهِدَ يَوْمَ أُحُدٍ، وَابْنُهُ جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، وَمُعَاذُ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْجَمُوحِ بَدْرِيٌّ وَثَابِتُ بْنُ الْجِذْعِ بَدْرِيٌّ وَقُتِلَ شَهِيدًا بِالطَّائِفِ، وَعُمَيْرُ (١) بْنُ الْحَارِثِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بَدْرِيٌّ، وَخَدِيجُ بْنُ سَلَامَةَ (٢) حَلِيفٌ لَهُمْ مِنْ بَلِيٍّ، وَمُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ شَهِدَ بَدْرًا وَمَا بَعْدَهَا وَمَاتَ بِطَاعُونِ عِمْوَاسَ (٣) فِي خِلَافَةِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، وَعُبَادَةُ بْنُ الصَّامت أَحَدُ النُّقَبَاءِ شَهِدَ بَدْرًا وَمَا بَعْدَهَا، وَالْعَبَّاسُ بْنُ عُبادة بْنِ نَضْلَةَ وَقَدْ أَقَامَ بِمَكَّةَ حَتَّى هَاجَرَ مِنْهَا فَكَانَ يُقَالُ لَهُ مُهَاجِرِيٌّ أَنْصَارِيٌّ أَيْضًا وَقُتِلَ يَوْمَ أُحُدٍ شَهِيدًا، وَأَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ يَزِيدُ بْنُ ثَعْلَبَةَ بْنِ خَزْمَةَ (٤) بْنِ أَصْرَمَ حَلِيفٌ لهم [من بني غصينة] من بلى، وعمرو بن الحارث بن كندة (٥) ، وَرِفَاعَةُ بْنُ عَمْرِو بْنِ زَيْدٍ بَدْرِيٌّ! وَعُقْبَةُ بْنُ وَهْبِ بْنِ كَلْدَةَ حَلِيفٌ لَهُمْ (٦) بَدْرِيٌّ وَكَانَ مِمَّنْ خَرَجَ إِلَى مَكَّةَ فَأَقَامَ بِهَا حَتَّى هَاجَرَ مِنْهَا فَهُوَ مِمَّنْ يُقَالُ لَهُ مُهَاجِرِيٌّ أَنْصَارِيٌّ أَيْضًا، وَسَعْدُ بْنُ عُبادة بْنِ دُلَيْمٍ أَحَدُ النُّقَبَاءِ (٧) ، وَالْمُنْذِرُ بْنُ عَمْرٍو نَقِيبٌ بَدْرِيٌّ أُحُدِيٌّ وَقُتِلَ يَوْمَ بِئْرِ مَعُونَةَ أَمِيرًا وهو الذي يقال له أعتق لِيَمُوتَ، وَأَمَّا الْمَرْأَتَانِ فَأُمُّ عُمَارَةَ نَسِيبَةُ (٨) بِنْتُ كَعْبِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَوْفِ بْنِ مَبْذُولِ بْنِ عَمْرِو بْنِ غَنْمِ بْنِ مَازِنِ بْنِ النَّجَّارِ الْمَازِنِيَّةُ النَّجَّارِيَّةُ.

قَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ: وَقَدْ كَانَتْ شَهِدَتِ الْحَرْبَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَشَهِدَتْ مَعَهَا أُخْتُهَا وَزَوْجُهَا زَيْدُ بْنُ عَاصِمِ بْنِ كَعْبٍ، وَابْنَاهَا حَبِيبٌ (٩) وعبد الله، وابنها خبيب هَذَا هُوَ الَّذِي قَتَلَهُ مُسَيْلِمَةُ الْكَذَّابُ حِينَ جَعَلَ يَقُولُ لَهُ أَتَشْهَدُ أنَّ محمَّداً رَسُولُ اللَّهِ؟ فَيَقُولُ نَعَمْ، فَيَقُولُ أَتَشْهَدُ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ؟ فَيَقُولُ لَا أَسْمَعُ فَجَعَلَ يُقَطِّعُهُ عُضْوًا عَضْوًا حَتَّى مَاتَ فِي يَدَيْهِ لَا يَزِيدُهُ عَلَى ذَلِكَ، فَكَانَتْ أُمُّ عُمَارَةَ مِمَّنْ خَرَجَ إلى اليمامة مع المسلمين حين قتل مسيلمة ورجعت وبها اثني عشر جرحاً من بين طعنة


(١) قال ابن هشام: هو عُمَيْرُ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ لِبْدَةَ بْنِ ثَعْلَبَةَ وهو كذلك في رواية موسى بن عقبة، أما في الطبقات
فكالاصل.
وشهد بدراً وأُحداً.
(٢) قال الطبري شهد العقبة ولم يشهد بدرا وكان يكنى أبا رشيد.
(٣) عمواس: بكسر أوله وسكون الثاني، أو بفتح ثانيه، قرية بفلسطين قرب بيت المقدس (معجم البلدان) .
(٤) خزمة: بسكون الزاي عند ابن إسحاق وابن الكلبي، وبتحريكها عند الطبري.
(٥) في ابن هشام: لبدة بن عمرو بن ثعلبة.
(٦) أي لبني سالم بن غنم.
(٧) استعد للخروج إلى بدر فنهش قبل أن يخرج فلم يشهد بدراً، وشهد أحداً والخندق والمشاهد كُلَّهَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خرج مهاجرا إلى الشَّام في أول خلافة عمر بن الخطاب ومات بحوران - لسنتين ونصف من خلافة عمر - سنة خمس عشرة، وقيل مات في خلافة أبي بكر سنة إحدى عشرة (طبقات ابن سعد ٣ / ٦١٦) .
(٨) أسلمت وحضرت ليلة العقبة وبايعت النبي صلى الله عليه وسلم وشهدت أحدا والحديبية وعمرة القضية وحنينا واليمامة وقطعت يدها وقد ضربها ابن قميئة على عاتقها.
(٩) من ابن هشام وابن سعد، وفي الاصل خبيب وهو تحريف.
(*)

<<  <  ج: ص:  >  >>