(٢) رواه من طريق فرات بْنُ السَّائِبِ عَنْ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ عَنِ ضبة بن محصن الفزاري. عن عمر.. (٣) رواه البيهقي في الدلائل ج ٢ / ٤٨٠ ورواه ابن مردويه عن جندب بن عبد الله البجلي. (٤) الانفال ٣٠، قال القرطبي في أحكام القرآن في تفسير قوله تعالى: (وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ) : المكر من الله هو جزاؤهم بالعذاب على مكرهم مِنْ حَيْثُ لَا يشعرون وقال الزمخشري في الكشاف: أي مكره أنفذ من مكر غيره وأبلغ تأثيرا لانه لا ينزل إلا ما هو حق وعدل ولا يصيب إلا بما هو مستوجب. وفي النهاية ٤ / ١٠٣: مكر الله: إيقاع بلائه بأعدائه. وقال العسكري في الفروق اللغوية: إن الكيد والمكر متغايران والشاهد أن الكيد يتعدى بنفسه والمكر يتعدي بحرف. فيقال كاده يكيده ومكر به ولا يقال مكره والذي يتعدى بنفسه اقوى. (*)