(٢) في ابن هشام: وصفوان عودحن. (٣) عجزه في الديوان: إذا لقحت حرب وأعصل نابها. وابن أم مجالد هو عكرمة بن أبي جهل. (٤) الحليفة: قرية بينها وبين المدينة ستة أميال أو سبعة، ومنها ميقات أهل المدينة. وفي ابن هشام: خليقة ورواه أبو ذر " الخليقة " وتروى خليفة بالفاء. قال أبو ذر: اسم موضع. قال ياقوت: خليقة: منزل علي اثني عشر ميلاً من المدينة بينها وبين ديار بني سليم. (٥) حاطب بن أبي بلتعة من ولد لخم بن عدي يكنى أبا عبد الله وقيل يكنى أبا محمد واسم أبي بلتعة عمرو بن راشد بن معاذ اللخمي حليف قريش قاله ابن عبد البر في الاستيعاب وقيل إنه من مذحج وقيل هو حليف للزبير بن العوام ويقال كان عبدا لعبيد الله بن حميد بن زهير بن الحرث بْنِ أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ قُصَيٍّ فكاتبه وأدى كتابته يوم الفتح. بعثه رسول الله صلى الله سنة ست بكتاب إلى المقوقس صاحب الإسكندرية. شهد بدراً والحديبية ومات سنة ثلاثين بالمدينة وهو ابن خمس وَسِتِّينَ سَنَةً وَصَلَّى عَلَيْهِ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ. (انظر ترجمته في طبقات ابن سعد ٣ / ١١٤ - المستدرك - ٣ / ٣٠٠ الاصابة ١ / ٣٠٠ شذرات الذهب ١ / ٣٧ مجمع الزوائد ٩ / ٣٠٣) (*)