وحام عليها بالقتال وبالقنا * ولا تكُ مخشوش الذراعين وانيا وَإِلَّا فَسَلِّمْ إِنَّ فِي الْأَمْنِ رَاحَةً * لِمَنْ لَا يُرِيدُ الْحَرْبَ فَاخْتَرْ مُعَاوِيَا وَإِنَّ كِتَابًا يا بن حربٍ كَتَبْتَهُ * عَلَى طَمَعٍ جانٍ عَلَيْكَ الدَّوَاهِيَا سألت عليا فيه مالا تَنَالُهُ * وَلَوْ نِلْتَهُ لَمْ يَبْقَ إِلَّا لَيَالِيَا إلى أن ترى منه الذي لَيْسَ بَعْدَهَا * بقاءٌ فَلَا تُكْثِرْ عَلَيْكَ الْأَمَانِيَا وَمِثْلُ عَلِيٍّ تَغْتَرِرْهُ بخدعةٍ * وَقَدْ كَانَ مَا خربت من قبل بانيا ولو نشبت أظفاره فيك مرةً * فراك ابن هندٍ بعد ما كنت فاريا