(٢) السهوة. قال في النهاية: السهوة بيت صغير، منحدر في الأرض قليلا وقيل هو كالصفة، وقيل شبيه بالرف أو الطاق يوضع فيه الشئ. (٣) سنن أبي داود - كتاب الأدب - باب في اللعب بالبنات ح ٤٩٣٢ ج ٤/ ٢٨٣. (٤) مسند أحمد ج ٥/ ٧٩ وفيه: إلا أتاك الله خيرا منه. (٥) هذه الأقوال التي نقلها المفسرون لا تصح قصصا لمنافاتها للعصمة التي هي من أخص صفات الأنبياء ﵈. ولو صح منها شئ لكان الوحي محل الشك والارتياب. وقال أبو حيان في تفسيره: نقل المفسرون في هذه الفتنة وإلقاء الجسد أقوالا يجب براءة الأنبياء منها، وهي مما لا يحل نقلها وهي إما من أوضاع اليهود أو الزنادقة. ولم يبين الله الفتنة ما هي ولا الجسد الذي ألقاه على كرسي سليمان .. وقال: ويستحيل عقلا بعض ما ذكروه كتمثل الشيطان بصورة نبي حتى يلتبس أمره عند الناس .. نسأل الله سلامة أذهاننا وعقولنا منها. وقال الآلوسي: ومن أقبح ما زعم: تسلط الشيطان على نساء نبيه حتى وطئهن وهن حيض. الله أكبر! هذا بهتان عظيم وخطب جسيم .. وقد ضعف القرطبي هذا الزعم.