(٢) قوله أين كان: للسؤال عن المكانة دون المكان كما نص عليه ابن العربي في شرح الترمذي. وفي عماء أي في حجاب معنوي يحول دون العلم به فيتفق الممدود والمقصور في المعنى. قال يزيد بن هارون: عماء أي ليس معه شئ. وهو أجود ما ذكره. وحمل (في) على معنى (على) هنا لا يجدي ولا يبعد الامر عن التمكن. (٣) ما تحته هواء: قال البيهقي في الأسماء: أي ما تحت السماء هواء، والمراد بالسحاب ليس السحاب المعهود الذي فوقه هواء وتحته هواء بل المراد السحاب المعنوي والحجاب الذي يحجب عن العلم به سبحانه (قاله ابن العربي) . (٤) مسند أحمد ج ٥ / ٣١٧. (٥) ٤٦ كتاب القدر (٢) باب حجاج آدم صلى الله عليه وآله - ١٦ - ٢٦٥٣ ص ٢٠٤٤. (٦) عند مسلم: الحبلي. (٧) كتب الله مقادير الخلائق: قال العلماء: المراد تحديد وقت الكتابة في اللوح المحفوظ أو غيره، لا أصل التقدير. فإن ذلك أزلي لا أول له. [*]