أمه صفية بنت ربيعة بن عبد شمس شهد بدراً وقتل يوم أُحد وهو ابن أربع وثلاثين سنة. أَمْرَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ يدفن في أحد كما هو في ثيابه التي مات فيها بعد أن مكث يوما وليلة. قال حسان بن ثابت يرثيه: اقنى حباءك فِي سِتْرٍ وَفِي كَرَمٍ * فَإِنَّمَا كَانَ شَمَّاسٌ من الناس قد ذاق حمزة سيف الله فاصطبري * كأسا رواء ككأس المرء شماس (٢) وحبسهما أَبُو جَهْلِ بْنُ هِشَامٍ وَالْحَارِثُ بْنُ هِشَامٍ وهما عما سلمة وأخوا عياش لامه، قيل قد احتالا على عياش أن أمه حلفت ألا يدخل رأسها وهي ولا تغتسل حتى تراه. فرجع معهما فأوثقاه. (٣) يكنى عبد الله: أبا سهيل وكان الذي حبسه أبوه وأوثقه في مكة وفتنه في دينه، كان أحد الشهود في صلح الحديبية استشهد يوم اليمامة وهو ابن ثمان وثلاثين سنة. (٤) هذا قول ابن إسحاق ووافقه عليه الواقدي، أما موسى بن عقبة وأبو معشر فيقولان أن السكران مات بالحبشة (أنظر الطبقات لابن سعد ج ٤ / ٢٠٤) . (٥) يقال فيه: عامر بن الحارث، ولم يذكره ابن عقبة ولا أبو معشر فيمن هاجر إلى أرض وذكره ابن عقبة في البدريين. (الطبقات ج ٤ / ٢١٣) . (٦) سهيل بن بيضاء: بيضاء هي أمه واسمها دعد بنت جحدم بن عمرو بن عائش بن ظرب بن الحارث بن فهر وأبوه وهب بن ربيعة. أسلم وشهد بدرا مع النبي صلى الله عليه وسلم مسلما ومات في المدينة سنة تسع من الهجرة. (٧) من البخاري. السبخة: الارض تعلوها الملوحة، ولا تكاد تنبت شيئا. (*)