(٢) بضمير المتكلم وفي أبي داؤد فما أفلحن بصيغة الغيبة، قال ابن رسلان: هكذا الرواية الصحيحة بنون الإناث فيها يعني تلك الكيات التي اكتوينا بهن وفي رواية الترمذي فما أفلحنا ولا أنجحنا فيكون لفظة نافي الفعلين ضمير المتكلم ومن معه انتهى، كذا في البذل. (٣) هي حمرة تعلو الوجه والجسد كما في المجمع وبحر الجواهر وغيرها وفي حدود الأمراض هي حمرة تعلو الوجه والجسد وشدتها مرض، انتهى. (٤) الغلة الدخل الذي يحصل من الزرع والثمر واللبن والإجارة والنتاج، ونحوها كذا في المجمع، ويقال أغل على فلان أي أتاه بالغلة والمعنى أن الغلامين يعطيانه غلة الحجامة، والثالث يشتغل بحجامته وحجامة أهل بيته.