(٢) كما ضبطه بالإعراب في الأصل الذي بأيدينا من النسخة الأحمدية. (٣) اختلفوا في تفسير الآية على أقوال عديدة بلغها الرازي في التفسير الكبير إلى خمسة: منها أن الغاسق إذا وقت هو القمر، قال ابن قتيبة: الغاسق القمر، سمى به لأنه يكسف فيغسق، أي يذهب ضوءه ويسود، ووقوبه دخوله في ذلك الاسوداد، ثم ذكر حديث الباب، ثم قال: وقال ابن قتيبة: ومعنى قوله: تعوذي بالله من شره إذا وقب، أي إذا دخل في الكسوف، وقال الخازن: معنى قوله: وقب دخل في الخسوف، أو أخذ في الغيوبة، وقيل: إذا وقب دخل في المحاق وهو آخر الشهر، وذلك الوقت يتم السحر المورث للتمريض، وهو المناسب بسبب النزول، ورجحه الرازي في التفسير، وقال: ولذلك السحرة إنما يشتغلون بالسحر المورث للتمريض في هذا الوقت، وهذا مناسب لسبب نزول السورة، فإنها نزلت لأجل أنهم سحروا النبي صلى الله عليه وسلم لأجل التمريض، انتهى.