للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بالبرد هو اليقين (١) والطمأنينة دون ما يحس منه.

[سورة الزمر]

قوله [لشديد] لأن الاختصام بين يديه تبارك وتعالى لا تنكر شدته مع أن أحد المتخاصمين لا يكون على ثقة من غلبته على خصيمه.

قوله: [عن أسماء بنت يزيد قال] الصحيح (قالت) وإنما هو غلط (٢) من الكتاب، ويمكن تأويله بتقدير (قالت)، وفاعل الفعل المذكور شهر، قلت: ويمكن على بعده أن يقرأ لفظ (سمعت) على زنة الغائبة فلا يفتقر إذن إلى تقدير.


(١))) قال القارئ: (فوجدت بردها) أي راحة الكف يعني راحة لطفه (بين ثديي) بالتثنية أي قلبي أو صدري، وهو كناية عن وصول ذلك الفيض إلى قلبه، ونزول الرحمة وانصباب العلوم عليه، وتأثره عنه وإتقانه له، يقال: ثلج صدره وأصابه برد اليقين لمن تيقن الشيء وتحققه، انتهى.
(٢))) كما تدل عليه النسخ المصرية والهندية الأخر ففيها (قالت).

<<  <  ج: ص:  >  >>