(٢) قال المجد: ناطه نوطًا علقه، وانتاط تعلق والأنواط المعاليق وككتاب معلق كل شيء جمعه أنواط، والنوط ما علق من شيء سمى المصدر جمعه أنواط ونياط، انتهى مختصرًا. (٣) فقد بوب البخاري في صحيحه ((باب سؤال المشركين أن يريهم النبي صلى الله عليه وسلم آية فأراهم انشقاق القمر)) وحكى الحافظ عن أبي نعيم في الدلائل من وجه ضعيف عن ابن عباس قال: اجتمع المشركون إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم منهم الوليد بن المغيرة وأبو جهل والعاص بن وائل والأسود بن المطلب والنضر بن الحارث ونظراؤهم فقالوا للنبي صلى الله عليه وسلم: إن كنت صادقًا فشق لنا القمر فرقتين فسأل ربه فأنشق، وقال صاحب الخميس: وفي السنة التاسعة من المبعث كان انشقاق القمر، وحكى عن السبكي الصحيح عندي أن انشاق القمر متواتر منصوص عليه في القرآن مروي في الصحيحين وغيرهما من طرق شتى بحيث لا يمتري في تواتره، انتهى. وزاد في الإرشاد الرضى أن هذه المعجزة كانت بينة شائعة حتى صارت سببًا لإسلام بنت راجه إندور في الهند.