للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[باب في العسل]

قوله [صدق الله] في قوله (١) فيه شفاء للناس. قوله [وكذب بطن أخيك] فيما أراك من أن يستضر به مع أنه لا يستضر بل ينتفع في الحقيقة، وكان يفيده الاستطلاق إلا أن الظاهر للرائي كان هو الضرر، فكأن الذي قاله البطن بلسان حاله من الاستضرار كان (٢) كذبًا.

قوله [فليستنقع في نهر جار] هذا علاج آخر وفيه زيادة التقييد بالوقت والنهر نسبة إلى الأول، وفيه زيادة نفع نسبة إلى ما سلف، ووجه الاستقبال ما فيه من مواجهة الماء فينتفع أزيد من الأول. قوله [ما بقى أحد أعلم به مني] لانقضاء أهل هذه الوقعة. قوله [وفاطمة تغسل] وكانت فاطمة. أتته حين سمعت القصة.


(١) وقيل: أي كون شفاء ذلك البطن في شربه العسل قد أوحى إلي، حكاه القارئ عن ابن الملك.
(٢) أو الكذب بمعنى الخطاء كما حكاه القارئ، أي أخطأ بطن أخيك إذ لم يقبل الشفاء.

<<  <  ج: ص:  >  >>