للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فإن الدهن عام.

قوله [سألت محمدًا إلخ] يريد بذلك دفع شبهة الانقطاع عن عنعنة محمد بن المنكدر فإنه يحمل حينئذ على السماع وعدم الواسطة بينه وبين عائشة رضي الله عنها.

[باب ما جاء في الاعتكاف إذا خرج (١) منه] يريد إثبات أنه ليس عليه شيء بقوله فلم يعتكف عامًا فإنه لما كان قادرًا على أن لا يعتكف لكونه لا يلزم عليه كان على نقضه بعد الشروع وتركه بعد النية أقدر وأما قضاؤه في العام المقبل أو في شوال فلم يكن للزومه عليه بل لحبه الدوام على عمله كقضاء سنة الفجر لنا بعد


(١) يعني إذا نقض اعتكافه بالخروج فهل يجب عليه القضاء أم لا واستدل بالحديث على إيجاب القضاء كما حكى عن مالك وقال واحتجوا بالحديث، وأول الحديث عن الشافعية بأنهم حملوه على اختياره صلى الله عليه وسلم ذلك استحبابًا وندبًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>