(٢) يعني قوله صلى الله عليه وسلم: من لا يرحم كما يتناول نفي الرحمة رأسًا كذلك يشمل قلة الرحمة، ويترتب عليه جزاؤه الرحمة عليه. (٣) وقد أخرجه أبو داؤد عن سهيل بن أبي صالح عن سعيد الأعشى عن أيوب بن بشير عن أبي سعيد الخدري، وبمثله أخرجه البخاري في الأدب المفرد، وروايتهما تدل على أنه وقع القلب في سند الترمذي المذكور قبل ذلك، ولا يبعد أن يكون غرض الترمذي الإشارة إلى هذا الرجل أنهم زادوه مع الاختلاف فيما بينهم في محله، ثم لا يذهب عليك أن الترجمة على هذا الحديث في النسخ التي بأيدينا النفقة، وذكر في الإرشاد الرضي أنه يوجد في بعض النسخ الفقد بمعنى التفقد وتفحص الحال، فتأمل.