للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قوله [هو مصيصي] نسبة إلى مصيصة بفتح الميم وكسر الصاد مخففة (١).

قوله [ومات سعيد بن المسيب بعده بسنتين] يعني بذلك إمكان اللقاء بينهما لاتحاد عصرهما.

قوله [أن يضرب الناس أكباد الإبل] وضرب الأكباد كناية عن طول السفر لما في أسفارهم من قلة في الماء فييبس (٢) بذلك كبده.

[باب في فضل الفقه على العبادة]

قوله [فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم] يحتمل أن يكون هذا هو الحديث المسئول عنه، والظاهر أنه غيره وإنما ذكر هذا الحديث بشارة له، وإظهارًا لفضيلة طلب العلم.

قوله [كفضل القمر على سائر الكواكب] فيه إشارة إلى أن المعتبر من العلم ما وافق الكتاب والسنة، فإن القمر نوره مستفاد من نور الشمس، وليس


(١) بياض في المنقول عنه بعد ذلك، ولعل الشيخ أراد أن يذكر الاختلاف في ضبط هذه النسبة فلم يتفق له، وقال المجد: المصيصة كسفينة القصعة وبلدة بالشام، ولا تشدد، وقال السمعاني في الأنساب: المصيصي بكسر الميم والتحتانية بين الصادين المهملتين الأولى مشددة نسبة إلى بلدة كبيرة على ساحل بحر الشام يقال لها المصيصة، وقد استولى الفرنج عليها، واختلف في اسمها، والصواب الصحيح المشدد بكسر الميم.
(٢) والضرب يستعمل استعمال الأفعال العامة، وقال صاحب المجمع: ضرب الأكباد كناية عن السير السريع لأن مريده يضرب كبده برجله.

<<  <  ج: ص:  >  >>