للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

في ذلك] فيه اختصار (١) إذ لم يكن نزول الكفارة فيه، وإنما نزلت آية التحريم فيما لم يذكره الراوي هاهنا، إذ قد أوفى النبي صلى الله عليه وسلم بيمينه على متاركتهن شهرًا فكيف بالكفارة.

[سورة ن والقلم (٢)]

[سورة الحاقة]

قوله [في عصابه] أي من أصحابه. قوله [وسبعون سنة] المراد بذلك هو


(١) كما يدل عليه سياق الروايات المفصلة، منها لفظ البخاري: فجلس النبي صلى الله عليه وسلم وكان متكئًا فقال: أو في هذا أنت يا ابن الخطاب، إن أولئك قوم قد عجلوا طيباتهم في الحياة الدنيا. فقلت: يا رسول الله استغفر لي، فاعتزل النبي صلى الله عليه وسلم نساءه من أجل ذلك الحديث حين أفشته حفصة إلى عائشة تسعًا وعشرين ليلة، وكان قال: ما أنا بداخل عليهن من شدة موجدته علهين حين عاتبه الله عز وجل، فلما مضت تسع وعشرون ليلة دخل على عائشة فبدأ بها، الحديث في قصة التخيير.
(٢) لم يذكر الشيخ في هذه السورة شيئًا لأن حديثها مكرر تقدم بهذا السند والمتن في أبواب القدر، وتقدمت هناك القصة التي أشار إليها الترمذي.

<<  <  ج: ص:  >  >>