(٢) تقدم الكلام على أول الحديث قريبًا في الحاشية. (٣) هكذا في المنقول عنه، والظاهر سقوط، قال ابن الأثير في أسد الغابة: وكان من زهاد الصحابة، وأخرج ابن ماجة عن أنس قال: اشتكى سلمان فعاده سعد فرأه يبكي فقال له سعد: ما يبكيك يا أخي! أليس قد صحبت لرسول الله صلى الله عليه وسلم، أليس؟ قال سلمان: ما أبكى واحدة من اثنتين، ما أبكى ضننا للدنيا، ولا كراهية للآخرة، ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم عهد إلي عهدًا فما أراني إلا قد تعديت، قال: وما عهد إليك؟ قال: عهد إلي أنه يكفي أحدكم مثل زاد المراكب، ولا أراني إلا قد تعديت، قال ثابت: فبلغني أنه ما ترك إلا بضعة وعشرين درهمًا من نفقته كانت عنده، انتهى.