للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[باب صفة درجات (١) الجنة] قوله [من صام رمضان إلخ] لما كان فيه معنى النفي صح الاستثناء بعد ذلك، فإن معنى قولك: من يأتيني فله درهم لا يأتيني أحد إلا كان له درهم.

قوله [وهذا عندي أصح إلخ] لأن راوي الحديث هو معاذ لا عبادة، فالراوية عن معاذ هو الصحيح، وقوله بعد ذلك: عطاء لم يدرك معاذًا لا يقدح في صحته، غاية الأمر أن يكون منقطعًا، ويرتفع انقطاعه بثبوت الاتصال في إسناد آخر، ثم أراد المؤلف بيان حديث عبادة الذي قد كان أشار إليه فقال: حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن إلخ.

[باب في صفة نساء أهل الجنة]

قوله [فروة بن أبي المغراء] بتقديم (٢)


(١) ويشكل على أحاديث الباب ما سيأتي في «أبواب فضائل القرآن» من أن درجات الجنة على عدد آيات القرآن، وحمل أكثر المحشين أحاديث الباب على مجرد التكثير دون التحديد، ولو حملت على الثاني فيمكن الجمع عندي بأن منزلاً واحدًا طالما يتضمن عدة منازل قصار فالمائة باعتبار المنازل الكبار، وجملتها تبلغ إلى عدد آي القرآن.
(٢) يعني بالعين المعجمة بعدها راء مهملة، قلت: وبفتح الميم والمد اسمه معد يكرب، وابنه فروة من مشايخ البخاري.

<<  <  ج: ص:  >  >>